لا تكاد تنقضي الساعات الأولى من يوم الخميس، إلا ويتهادى لحن الأغنية الشهيرة للفنان السعودي معن برغوث «هلا بالخميس» إلى مسامع العرب على اختلاف جنسياتهم، بعد أن أضحت أيقونة تعبر عن مزاجهم السعيد ببدء إجازة نهاية الأسبوع. ولم يتخيل برغوث الذي أطلق الأغنية؛ العمل الفني القصير بكلمات معدودة، أن يتحول إلى عراب بهجة، يتردد لحنه على ألسنة الناس على اختلاف شرائحهم وتعدد لهجاتهم. إذ تجاوزت «هلا بالخميس» اليوم حدود الخليج العربي لتصبح «لوقو» الفرح في دول عربية مثل مصر ولبنان واليمن وغيرها، بل ويرددها كبار الشخصيات وعامة الناس على حد سواء، أخيرهم وليس آخرهم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري حين أطلقها مع عدد من المضيفات أثناء رعايته مركز التدريب والمؤتمرات في مطار رفيق الحريري الدولي أخيرا، وانتشر المقطع في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير. وحصدت المفردة الخليجية الأصل العربية والأجنبية الهوى، أرقاما كبيرة في مواقع الأغاني والفديوهات العربية، وبحسب برغوث نفسه، فقد حققت الأغنية على بساطتها أكثر من 70.000 استماع على تطبيق أنغامي خلال الأيام القليلة الماضية، وتعددت مواقع نشرها حدود منطقة الخليج، لتتخطى حاجز المليون ونصف مليون مشاهدة في قنوات عدة. ما يشير إلى أن هذه المفردة الأغنية تحمل في معانيها الكثير من المشاعر. ما حدا باللبناني عاصي الحلاني بنشر فيديو صغير عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وهو يغني «هلا بالخميس» التي حولها كل من عاصي وابنه الوليد إلى «هلا بالوليد» احتفاء به.