أعلنت الشرطة البريطانية المكلفة التحقيق في اعتداء مانشستر الذي راح ضحيته 22 قتيلا في مايو الماضي، أنها طلبت من ليبيا الأربعاء تسليمها شقيق منفذ الاعتداء الانتحاري. وكان سلمان العبيدي فجر سترته الناسفة عند خروج المتفرجين من قاعة حفل موسيقي ضخم للمغنية الأمريكية اريانا غراندي وكان بين الضحايا سبعة أطفال. كما أوقع الاعتداء مئات الجرحى لا يزال اثنان منهما في المستشفى. وكان الانتحاري وهو بريطاني من أصل ليبي في ال22 سافر إلى ليبيا خلال تحضيره للاعتداء. وأكدت شرطة منطقة مانشستر أنها جمعت ما يكفي من الأدلة لطلب مذكرة توقيف بحق هاشم العبيدي شقيق منفذ الاعتداء. وصرح راس جاكسون المكلف مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنكلترا أن "هاشم العبيدي موقوف حاليا في ليبيا وتطالب الهيئة الملكية للملاحقات القضائية بتسليمه". وكانت أجهزة الأمن الليبية نشرت على فيسبوك في الأيام التي تلت الاعتداء صورة لهاشم العبيدي بعد توقيفه. من جهته، أعلن أحمد بن سالم المتحدث باسم أجهزة الأمن الليبية أن "الوالد رمضان العبيدي أوقف أيضا". ولم تحدد شرطة مانشستر ما اذا كان المشتبه بهما لا يزالان قيد الاحتجاز منذ توقيفهما في مايو او انه اطلق سراحهما قبل توقيفهما مجددا.