نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، وجود أي تواطؤ مع روسيا خلال حملته الانتخابية العام الماضي. وأكد ترمب، أن التهم الموجهة إلى مستشار حملته الانتخابية ليست صحيحة، مشيرا إلى أن الاتهامات تعود لسنوات قبل الحملة. من جانب آخر، أفادت مصادر إعلامية، بأن مستشاراً سابقاً للرئيس ترمب اعترف أمام ال FBI بتضليل التحقيق بشأن مزاعم وجود تواطؤ مع روسيا. وكانت مصادر إعلامية أمريكية قد قالت في وقت سابق، إن المدير السابق لحملة دونالد ترمب الانتخابية سلم نفسه للسلطات على خلفية تهمة التورط في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. يذكر أن شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" قد أشارتا إلى أن بول منافورت، الذي استقال من منصب مدير حملة ترمب الانتخابية في أغسطس عام 2016 بسبب ظهور الشكوك في تلقيه ملايين الدولارات من جهة موالية لروسيا، قد سلم نفسه لمكتب التحقيقات الفدرالية بعد أن أصبح على ما يبدو أول من وجهت له تهمة الضلوع في قضية "التدخل الروسي". وأوضحت "نيويورك تايمز" أن شريكاً له يدعى ريك غيتس سلم نفسه أيضاً. وفي وقت لاحق، أكدت السلطات في بيان، أن منافورت وغيتس يواجهان 12 تهمة بينها التآمر ضد الولاياتالمتحدة، والتآمر لغسل الأموال، وتقديم شهادات وتقارير مالية كاذبة ومضللة، والعمل كوكيل غير مسجل لجهة أجنبية. وأفادت "سي إن إن" يوم الجمعة الماضي، بأنه تم توجيه التهم الأولى في التحقيق الذي يقوده المحقق الخاص روبيرت مولر، وتوقعت أن تبدأ التوقيفات في 30 أكتوبر، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.