كشف الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل، أن إعلان الفائزين بالجائزة سيكون في 10 يناير القادم، موضحا أن الأمانة العامة تعكف حاليا على إجراء مراجعة شاملة للأعمال المرشحة للدورة ال40، لاختيار الفائزين في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، الأدب، الطب، والعلوم. وأكد السبيل أن 108 مبدعين عرب حصدوا الجائزة منذ تأسيسها قبل 40 عاما؛ شخصيات سياسية قيادية وباحثون وعلماء ومؤسسات، قدموا إسهامات مختلفة لخدمة البشرية: 24 في فرع (خدمة الإسلام)، و30 في فرع (الدراسات الإسلامية)، و49 في فرع (اللغة العربية) والأدب، وخمسة عن فرع العلوم. الدكتور عبدالعزيز السبيل، أوضح أن الجائزة سعت، على مدار العقود الأربعة الماضية، إلى تسليط الضوء على الإنجازات المتميزة التي قدمها العرب؛ ملوكا وحكاما وعلماء وباحثين لخدمة الإسلام والبشرية، ومن بين أوائل العرب الذين حصدوا الجائزة البروفيسور عبدالقادر القط (مصر)، والبروفيسور إحسان عباس (فلسطين) عام 1980، وحصدها عام 2009 البروفيسور عبدالعزيز المانع. وأضاف: إن الملك خالد بن عبدالعزيز نال الجائزة عام 1981 ليكون أول العرب الحاصلين على الجائزة عن فرع (خدمة الإسلام)، وبعده في الأعوام اللاحقة أربعة قادة وحكام عرب آخرون، منهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (2017)، والملك عبدالله بن عبدالعزيز (2008)، والملك فهد بن عبدالعزيز (1984)، وحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي (2002). ومن بين العلماء العرب الذين حصلوا على جائزة (الدراسات الإسلامية) الدكتور رشدي راشد (فرنسي من أصل مصري). وفي فرع (العلوم) عالم الرياضيات البروفيسور السير مايكل عطية (بريطاني من أصل مصري) عام 1987، ليكون أول عربي يفوز بهذه الجائزة في فرع غير (خدمة الإسلام) و(الدراسات الإسلامية) و(اللغة العربية والأدب)، ثم عالم الكيمياء البروفيسور أحمد زويل (أمريكي من أصل مصري) عام 1989، ثم نال جائزة (نوبل) في الكيمياء بعدها ب10 أعوام، وفي عام 2004 حصدها البروفيسور سمير زكي (بريطاني من أصل عربي)، ومن بعده البروفيسور مصطفى عمرو السيد (أمريكي من أصل مصري)، والبروفيسور عمر موانس ياغي (أمريكي من أصل أردني) عام 1990، والبروفيسور عمر ياغي عام 2015. وأشار السبيل إلى سبع منظمات عربية حصدت الجائزة؛ منها خمس على فرع (خدمة الإسلام): ومنظمتان على الجائزة في فرع (اللغة العربية والأدب).