أجمع أكثرية المغردين الكويتيين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على شجاعة المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، بكشف حقيقة أحمد الفهد، ودوره في تدمير كل رياضة الكويت وتدخله السافر في عمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للإضرار بمنتخبات وأندية المملكة العربية السعودية، إذ أثلج حديث رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الفضائي حول أقزام آسيا، صدور أشقائنا الكويتيين الذين تضامنوا مع موقف آل الشيخ، متبرئين من ممارساته اللاأخلاقية التي تمثله، ودولة الكويت الشقيقة وأهلها يتبرأون منها، إذ قال مشاري بويابس: «رياضيا أحمد الفهد لا يمثل الكويت وبما أنه هو سبب إيقاف الرياضة بالكويت ما استغرب منه فعل تجاه أي دولة أخرى»، أما خالد النصار فقال: «أحمد الفهد قزم عندنا في الكويت قبل ما يكون قزم آسيا!. وقف رياضتنا وعيالنا بدون مشاركات دولية وهو يفتر من ديرة لي ديرة ولا هامه»، فيما اختصر حامي الديار تغريدته بهذه الكلمات: «قزم آسيا أحمد الفهد يسخر أدواته القذرة لضرب الرياضة السعودية ولكن كما كان له مرزوق الغانم بالمرصاد ففي السعودية رجال سيردعونه»، وامتدح عاجل الكويت شجاعة تركي آل الشيخ وقال في تغريدته: «الشجاع تركي آل الشيخ لقد أصبت في وصفك للفاسد المرتشي ب«أقزام آسيا».. فهو الذي خان وطنه وعصى أميره على رياضتها فأوقفها»، وتبرأ كويتي مفقود في تغريدته من ممارسات الفهد وقال: «منذ أن تحدث الفاضل تركي آل الشيخ عن أقزام آسيا وكبيرهم أحمد الفهد أعلن كل كويتي شريف ووطني تبروءه من هذا الخائن الذي لا يمثل الكويت»، أما موقع أخبار أهل الكويت قال: «الإخوان في السعودية.. نحن في الكويت نقف بجانبكم في وجه طوفان الشر أحمد الفهد الذي أغرق بلده في أزمات عصيبة وما زلنا نتجرع مرارتها»، وغرد حسين الشطي في حسابه قائلا: «لقد أثلج كلام تركي آل الشيخ صدر كل كويتي بكشفه عن قزم آسيا وفضح مخططاته لإلحاق الأذى بالرياضة السعودية مثلما فعل بالكويت»، أما الصحفي الكويتي مبارك الوقيان اكتفى ب«جاك الموت يا تارك الصلاة».