رصد رئيس وأعضاء المجلس البلدي في محافظة أحد رفيدة 10 عيوب على حديقتي النزهة وشرق قرية بني تميم، بعد وقوفهم عليها، مشيرين إلى أن تلك العيوب تسببت في عزوف الأهالي والمتنزهين عن الحديقتين اللتين شيدتا منذ أعوام عدة. وتمثلت الملاحظات على حديقة النزهة في افتقادها لمظلات وكراسي، وانتشار الصخور فيها، وإقفال دورات المياه باللحام، وعدم وجود كيابل لعدد من الأعمدة الكهربائية، والبوابة الرئيسية مهترئة، والمدخل سيئ ولا يليق بالحديقة، وافتقادها لقنوات للسيول. وشملت الملاحظات المرصودة على حديقة شرق قرية بني تميم، إنشاءها على مجرى سيل مما يسبب خطورة على مرتادي الحديقة، ووجود علامات تحديد أراضٍ «بتر» للطريق المحوري في وسط الحديقة، وتوجد تلال بداخلها وليست مستوية، ولم تخضع للتطوير، وخلوها من أية خدمات. وأثارت السلبيات (التي نقلها المجلس البلدي لبلدية المحافظة) حفيظة الأهالي ضد بلدية أحد رفيدة، مستغربين إنشاء الحديقتين دون مراعاة تلك التجاوزات، معتبرين تشييدهما هدرا للمال العام، مشددين على ضرورة فتح التحقيق معها. وقال علي آل مصلح: «عجباً لحال هاتين الحديقتين وكيف تم إنشاؤهما وهما تعانيان من سلبيات واضحة للعيان»، مطالبا بالتحقيق مع بلدية المحافظة لهدرها المال العام في مشروعين لم يستفد منهما الأهالي. وأوضح عبدالله بن ناصر أنهم استغربوا تلك العيوب؛ إذ كانت واضحة للعيان حين شرعت البلدية في إنشاء الحديقتين، مبينا أنهم تقدموا بشكاوى عدة للمجلس البلدي الذي هو صوت المواطن بخصوصها ولكن لاتزال على حالها!. واعتبر عوض زيد أنهم ومئات العائلات في المحافظة ضحايا إهمال البلدية التي أهدرت المال العام في حديقتين تعانيان كثيرا من العيوب والسلبيات. وأكد أنه كان الأجدى بأن تكون الحديقتان على مستوى راقٍ كغالبية الحدائق في محافظاتعسير، لتخدم الزوار، بدلا من أن تظهر عليهما تلك العيوب، وتتحولان إلى خطر عليهم. وطالب عبدالله القحطاني بتشكيل لجنة من جهات عدة للخروج على أرض الواقع والاطلاع عن قرب على وضع هاتين الحديقتين الذي لا يسُر والعمل على تطويرهما وتحسينهما بدلا من حالهما الراهن.