قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس (الثلاثاء) إن بلاده تؤيد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيال إيران وذلك بعدما لم يقر ترمب بالتزام طهران بالاتفاق النووي. جاء ذلك في تصريحات للجبير خلال مؤتمر في لندن. وكان الرئيس الأمريكي قد تحدى الحلفاء والخصوم برفض التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي الدولي، وهدد بأنه قد يلغيه في نهاية المطاف. ومنح الكونغرس الأمريكي 60 يوماً لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، والتي رفعت بموجب الاتفاق المبرم بين إيران وست قوى كبرى. وأعلن ترمب أخيرا إستراتيجية جديدة ضد إيران، قال إنها تتمثل في «التعاون مع حلفائنا لمواجهة أنشطة إيران التدميرية. والقيام بفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة صواريخ إيران التي تهدد دول الجوار، وعدم السماح لنظام طهران بامتلاك أي من الأسلحة النووية». وأوضح أن تنفيذ الإستراتيجية سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري، وهو ما يمثل المرشد الإيراني «الفاسد»، الذي استفاد من «كافة خيرات إيران لنشر الفوضى»، لافتا إلى أنه كلف الخزانة بفرض مزيد من العقوبات على الحرس الثوري والجهات التابعة له. من جهة ثانية، زار وزير الخارجية عادل الجبير صحيفة التايمز البريطانية والتقى رئيس التحرير وأعضاء هيئة التحرير واطلع على أقسام الصحيفة.