أكدت الأمسية الثقافية السعودية الروسية (نظمها نادي الرياض الأدبي بمقره)، أن الأدباء والشعراء الروس اهتموا بالإسلام في نتاجهم الأدبي بشكل لافت، مثل «تولستوي والكسندر وليرمونتوف وإيفان بونين ودوستويفسكي»، كما يوضح رئيس قسم اللغة الروسية في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الدريد، مشيرا إلى أن القرن ال19 يعد العصر الذهبي للأدب الروسي، الذي شهد انعطافة كبيرة من الأدباء الروس لجهة تعاطفهم وإظهار محبتهم للدين. أما المدير الأكاديمي لمركز الإعلام والدراسات العربية الروسية الدكتور مرتضى سيد عمروف، فأوضح أن مركزه نشر كتابا حول القصص القصيرة للأدباء السعوديين نهاية عام 2016، وأن اتحاد الكتاب الروس نشر عام 2009 كتابا بعنوان «ما وراء الكثبان»، وهو «أنطولوجيا» للأدب العربي الحديث، ولأول مرة تقدم فنون الأدب السعودي في القرن ال20 باللغة الروسية، وفي هذا القرن كانت التجربة الأولى في ترجمة الأدب السعودي إلى اللغة الروسية، وهي رواية «ثمن التضحية» لحامد دمنهوري، واختيرت كونها أول روايات مرحلة تأسيس الفن الروائي في الأدب السعودي. من جانبه، يوضح الروائي السعودي عبدالله العبدالمحسن أن الأدب الروسي علامة بارزة في الأدب العالمي، ومن أكثر الآداب اهتماما بقضايا الإنسان ومن أثراها، وتشكل روائعه في الرواية والمسرح والشعر.