نشر اتحاد الكُتاب الروس عام 2009 انطولوجيا للأدب العربي السعودي الحديث بعنوان «ما وراء الكثبان»، في أول مرة تُقدم فنون الأدب السعودي في القرن العشرين الميلادي باللغة الروسية، طبقا للمدير الأكاديمي في مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية الدكتور مرتضى سيد عمروف، الذي شارك في أمسية ثقافية سعودية روسية نظمها نادي الرياض الأدبي، انسجاما مع الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا، شارك فيها كل من رئيس قسم اللغة الروسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الدريد، والروائي عبدالله العبدالمحسن الذي يجيد اللغة الروسية. وأضاف عمروف، أن التجربة الأولى في ترجمة الأدب السعودي إلى اللغة الروسية كانت في القرن العشرين، إذ ترجمت رواية ثمن التضحية لحامد دمنهوري، واختيرت لأنها أول روايات مرحلة تأسيس الفن الروائي في الأدب السعودي. وأوضح الدكتور عمروف في ورقة بعنوان «الأدب السعودي في اللغة الروسية»، أن نهاية السنة الماضية 2016 شهدت نشر مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية كتاب القصص القصيرة للأدباء السعوديين في موسكو.