أوضح نائب أمير منطقة الجوف الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، أن مجمع الحديث النبوي الشريف سيخدم العالم الإسلامي من خلال تفعيل دوره في البحوث والدراسات واستفادة طلبة العلم والباحثين في السنة النبوية وعلومها، إذ اجتمعت في بقعة واحدة العناية والرعاية للكتاب والسنة وهذا ما منّ الله به على بلاد الحرمين الشريفين والعناية بهذا الدين القويم. وقال «إن الأمر يأتي في إطار حرص قيادة المملكة، التي قامت على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي كان جل اهتمامه نشر الشريعة السمحة». وأضاف: «لقد حافظ أبناء المؤسس - رحمه الله - على هذا المنهج القويم وحفظ السنة النبوية ونشر العقيدة الصحيحة، وها هو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يقف شاهداً على حرص قادة هذه البلاد على نشر القرآن الكريم، ليأتي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بإنشاء هذا المجمع ليبرهن للعالم حرص وتمسك قادتنا على نشر العقيدة الصحيحة».