أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي رايان ديلون أمس (السبت)، أن نحو 100 مقاتل من «داعش» استسلموا في الرقة خلال ال24 ساعة الماضية، وتم إخراجهم من المدينة. وقال: نتوقع قتالا صعبا في الأيام القادمة، ولن نحدد توقيتا للموعد الذي نظن أن إلحاق الهزيمة التامة بداعش سيحدث في الرقة، فيما أكدت وحدات حماية الشعب، أن داعش على وشك الانتهاء، مرجحة تحرير الرقة بشكل عام أمس (السبت) أو اليوم (الأحد). وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه تم إخراج المقاتلين السوريين في داعش من الرقة، بينما يتم التحضير لإخراج الأجانب. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن عددهم نحو 200، وقد خرجوا مع عائلاتهم إلى جهات غير محددة. وبحسب عبدالرحمن، تجري مفاوضات بين قوات سورية الديمقراطية وداعش لخروج المقاتلين الأجانب الذين يطالبون بالمغادرة دفعة واحدة باتجاه مناطق سيطرتهم في دير الزور. وقدر عدد المقاتلين الأجانب ب«150 عنصراً كحد أقصى». وأوضح أن استسلام عناصر التنظيم جاء نتيجة التوصل لاتفاق بين التحالف وقوات سورية الديموقراطية من جهة وداعش من جهة أخرى، قضى بخروج المتبقين من المتطرفين من الرقة. وأكد المرصد أن حافلات دخلت الرقة لإخراج من تبقى من عناصر داعش وعائلاتهم من المدينة. لكن المتحدث باسم التحالف، أكد أنه لا يُسمح للمقاتلين الأجانب بمغادرة الرقة. وأفادت وحدات الحماية الكردية أمس، أن «داعش» على وشك الهزيمة في الرقة، ومن الممكن استعادة المدينة. وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود إن «المعارك مستمرة في الرقة، وداعش على وشك الانتهاء، ربما يكون تحرير الرقة بشكل عام خلال ساعات.