أفادت «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية اليوم (السبت) بأن القوات التي تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في الرقة توشك على إلحاق الهزيمة به، وإن إعلان تحرير المدينة من المتشددين ربما يكون «اليوم أو غداً»، في حين تستعد حافلات داخل المدينة بإجلاء من تبقى من مقاتلي التنظيم وأسرهم إلى الخارج. وقال الناطق باسم الوحدات نوري محمود، إن «المعارك مستمرة في مدينة الرقة، وداعش على وشك الانتهاء. ربما يكون تحرير الرقة بشكل عام اليوم أو غدا». وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى وجود حافلات داخل الرقة لنقل من تبقى من مقاتلي تنظيم «داعش» وأسرهم إلى خارج المدينة. وذكر أن المقاتلون السوريون في صفوف تنظيم «داعش» خرجوا من الرقة خلال الأيام الماضية، بينما يتم التحضير لاخراج المقاتلين الاجانب. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «خرج كافة المقاتلين السوريين في تنظيم داعش من مدينة الرقة خلال الأيام الخمسة الماضية». وأشار الى ان «عددهم حوالى 200، وخرجوا مع عائلاهم الى جهات غير محددة». لكن مسؤولا محليا في الرقة قال ان مقاتلين من التنظيم استسلموا الى «قوات سورية الديموقراطية»، من دون ان يحدد عددهم. وكانت جماعة «الرقة تُذبح بصمت» أوضحت اليوم، إن عشرات الحافلات دخلت الليلة الماضية مدينة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم. وقالت على صفحتها في «فايسبوك» إنها لا تعرف سبب وجود الحافلات هناك، ولكنها قالت «العشرات من الشاحنات توجهت من ريف الرقة الشمالي إلى مدينة الرقة مساء أمس». وقال ناطق باسم التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد «داعش» اليوم إن «حوالى 100 مقاتل من التنظيم استسلموا في الرقة خلال ال 24 ساعة الماضية، وتم إخراجهم من المدينة». لكن الكولونيل رايان ديلون قال في بيان: «ما زلنا نتوقع قتالاً صعباً في الأيام المقبلة، ولن نحدد توقيتاً للموعد الذي نظن أن إلحاق الهزيمة التامة (بداعش) سيحدث في الرقة».