دعا وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي، أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريس، أن يعود بالذاكرة إلى الوراء حين دعمت إيران ميليشياتها، ومنها ميليشيا الحوثي والمخلوع لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وأن يقيس بين مأساة سورية والعراق واليمن وبين جلاديها بلباسهم الموحد وشعارهم الأزلي الذي يمجد القتل في سبيل الغاية. وقال ريفي في رسالة بعث بها إلى غوتيريس أمس (الإثنين): من يقرأ مضمون التقرير السنوي المقدم إلى مجلس الأمن حول الأطفال والصراعات المسلحة، يتلمس محاولة جدية للبحث عن الحقيقة، حقيقة من قتل وذبح أطفال اليمن، ومن شرد أهله وحول بنيانه إلى ركام، من حاول القفز فوق التاريخ وتغيير الجغرافيا وقتل الديموغرافيا، والأخطر من ذلك من قام ويقوم كل يوم بترسيخ صور الدمار في أذهان أطفال أبرياء، لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا على أرض قرّر البعض أنها تصلح لتكون موطء قدم بدأت في العراق فاليمن فسورية، وطبعا لبنان، وأنّ الرأس المدبر لهذا المخطط الجهنمي هم رجالٌ نسبوا أنفسهم لله زوراً وبهتاناً فرفعوا راية مشروع فارسي يبيح القتل والذبح والتدمير للهيمنة على أراضي العرب عبر هلال تعدّدت أسماؤه وشعاراته والتقت جميعها على هدف واحد معلوم.