أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له نقطة حراسة أمنية خارجية تابعة للحرس الملكي في محافظة جدة، وأسفر عن استشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين من رجال الأمن. وأعرب الأمين العام للمنظمة، عن خالص تعازيه لأسر الشهداء وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ومساندتها لجميع ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية حماية لأمن الوطن وحفاظاً على سلامة مواطنيها. وأشاد بيقظة رجال الأمن السعودي الذين أحبطوا هذه العملية الإرهابية وتصدوا لها، مشيراً إلى أن الذين خططوا لها ودعموها إنما ينفذون مخططاً يائساً يعمل على الإخلال بالأمن في المملكة، مجدداً الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين كافة أعمال الإرهاب.