كشف مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن المشروع «بسطة» سيعمل خلال الفترة القادمة على تأسيس جمعية تعاونية، تتولى تمثيل أصحاب البسطات، والتنسيق مع الأمانة، لتسهيل أعمالهم والإشراف الفني على الأكشاك، كما يهدف المشروع في مرحلته الثالثة إلى إطلاق ما لا يقل عن 100 كشك، لاستبدال الافتراش العشوائي لأصحاب البسطات في الحاضرة، إضافة إلى بناء شراكات إستراتيجية مع بنك التنمية الاجتماعية، وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لدعم المشروع، وتعميم فكرته على باقي مناطق المملكة. جاء ذلك، عقب تدشين أمين الشرقية المهندس فهد الجبير أمس الأول (الثلاثاء) مشروع «بسطة»، في الخبروالدمام. واستعرض العربات المخصصة لمشروع بسطة، والتقى مع الباعة الذين تم تسليمهم العربات وفقا للشروط التي أعدتها الأمانة، كما استمع أيضا إلى شرح موجز عن المشروع، ومراحله، وعن الخطة المستقبلية، وكذلك استمع إلى ملاك الأكشاك ومقترحاتهم. وقال الصفيان إن المرحلة الثانية من المشروع تهدف الى إطلاق مشروع تجريبي لستة أكشاك في الدماموالخبر، لاختبار جودة الأكشاك، وتهيئة أصحاب البسطات للعمل فيها. من جهة أخرى، أطلقت بلدية محافظة الخبر حملة على اللوحات الإرشادية والإعلانية في الشوارع والميادين العامة، أسفرت عن إزالة نحو 5000 ملصق من جميع أحياء الخبر. من ناحية ثانية، أغلقت بلدية محافظة القطيف 20 محلا مخالفا، وأنذرت 32، بعد الجولات الميدانية لمراقبيها التي شملت 142 محلا الشهر الماضي في بلدة عنك. وقال رئيس بلدية عنك المهندس عبدالله المويس، إن الجولات الميدانية أسفرت عن ضبط تسعة محلات مخالفة، وإنذار 32، وإتلاف 16 كيلوغراما من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، مع إغلاق 10 محلات خاصة بصحة البيئة، و10 محلات غير متعلقة بالصحة العامة، ومخالفة للأنظمة. من جهة إخرى، أطلقت أمانة الأحساء مرحلتها التجريبية لتركيب حاويات النفايات الخرسانية «المخفية»، وذلك في أحد أرصفة المشاة الرئيسية بسوق الهفوف العام. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن إطلاق المرحلة التجريبية من نظام جزئي لخدمات النظافة العامة في عموم الأحساء ترمي الأمانة من خلاله إلى الوقوف على انطباع المواطن ومؤشرات نجاح الفكرة من عدمه، مشيراً إلى أن هذه الفكرة تهدف إلى تخصيص حاويات نفايات توضع في أرصفة المشاة والمرافق العامة التي تشهد كثافة ارتياد بصورة حضارية تمنع التشوهات البصرية التي تُسببها الحاويات الاعتيادية، إضافة إلى تحسين المظهر العام لنقاط تجميع النفايات، وكذلك المحافظة على البيئة والصورة الجمالية لتلك المواقع، مبيناً أن الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للنظافة في حال نجاح تطبيق هذه الفكرة «التجريبية» ستعمل على تعميمها في مواقع حيوية أخرى. ولفت الملحم إلى أن هذه الخطوة تمثل إحدى خطط الأمانة التي تعمل على تجربتها ودراسة الإيجابيات المنطوية عليها وتعزيزها، وصولاً إلى تطبيق أنظمة متطورة ومستحدثة للعناصر والوسائل التشغيلية التي تقوم عليها أعمال النظافة العامة والمحافظة على البيئة.