لم يكن اليوم ال25 من سبتمبر 2011 عادياً عند السعوديين، إذ أمسى يوماً يترسخ في ذواكرهم، وينطلق إلى آفاقٍ أرحب، وفاعلية أجدى لنصف المجتمع "المرأة"، كون الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز قرأ خطاب افتتاح أعمال دورة مجلس الشورى السعودي في هذا اليوم (أي 25 سبتمبر 2011)، معلناً عن قراره بالسماح للمرأة السعودية الدخول إلى عضوية المجلس وترشحها إلى المجالس البلدية. ومنذ ذلك اليوم، والمرأة السعودية أمست فاعلة في صناعة القرار تحت قبة الشورى، وأصبح صوتها مسموعاً في أرجاء القرار الاجتماعي في السعودية، بعد أن كانت مغيبة لفترة عن الزمن من التواجد في "الشورى"، ولكنها الآن تقترح، وتقدم التوصيات، وتمضي إلى صناعة قرارها التاريخي. فلهذا اليوم، رمزية كبيرة، فبالأمس القريب، كانت المرأة السعودية جنباً إلى جنب مع النصف الآخر (الرجال) في احتفالية اليوم الوطني ال87، منطلقةً إلى آفاق أرحب، وتمكين أكبر.