فيما حاول المتحدث باسم مجلس الشورى الدكتور محمد المهنا، نفي عزم المجلس مناقشة «توصية إضافية» على تقرير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للعام المالي 1436/1437ه (والتي تطالب بدمج هيئة الأمر بالمعروف في وزارة الشؤون الإسلامية) الأسبوع القادم، أكدت الدكتورة لطيفة الشعلان -أحد مقدمي التوصية- إدراج التوصية على جدول الأعمال الذي تم توزيعه رسمياً على الأعضاء من الأمانة العامة منذ الأسبوع الماضي. وقالت الشعلان عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الجدول –وكالمعتاد- تضمن قائمة بتوصيات اللجنة، وقائمة أخرى بالتوصيات الإضافية، ويظهر في القائمة الثانية نص التوصية المذكورة مع أسماء مقدميها وأمامها كلمة «ستقدم». وكشفت الشعلان عن مناقشات جمعت رئيس لجنة الشؤون الإسلامية، مع بعض مقدمي التوصية في اليومين الماضيين لتنسيق بعض الأمور الفنية المتعلقة بعرض التوصية ونقاشها يوم الإثنين القادم. وأشارت إلى أنه في حال «جدّ على المتحدث الإعلامي جديد في شأن التعامل مع هذه التوصية لأي سبب، فليت سعادته أتى بكلام مقنع، وما نفى وثيقة طبعت وأوصلت لمكاتبنا رسمياً». واعتبرت ما أسمته ب«الارتباك وعدم الدقة» الذي يتكرر كثيراً من المتحدث في التعاطي مع الإعلام «مؤلما» لها شخصياً، ولعدد من زملائها منذ زمن طويل. من جهته، انتقد عضو مجلس الشورى عطا السبيتي محاولات متحدث مجلس الشورى التنصل من عرض توصية دمج هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وزارة الشؤون الإسلامية الأسبوع القادم تحت «قبة المجلس»، متسائلاً عن غياب المتحدث عن التعليق حول التوصية، رغم تناولها من الإعلام المحلي منذ 10 أيام «أين كان سعادته طوال هذه الفترة؟». وعقّب السبيتي -وهو أحد مقدمي التوصية- على حسابه في «تويتر» قائلاً: «الشمس لا تغطى بغربال، فجدول أعمال هذا الأسبوع وزع على جميع الأعضاء منذ 11 يوما، وقد تضمن بكل وضوح أن التوصية مدرجة، وسوف تقدم». وكان المتحدث باسم مجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله المهنا، نفى عزم المجلس مناقشة توصية يوم الإثنين القادم، تطالب بضم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وأوضح المهنا أن «توصية الدمج» غير مدرجة أساساً على جدول أعمال المجلس خلال الأسبوع القادم.