نوه وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير بالمكانة الدولية المرموقة التي باتت تحتلها المملكة، مشيداً بما تحقق لها من تطور في شتى المجالات خلال العقود التسعة الماضية منذ أن تم توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، ومن بعده أبناؤه البررة، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وشدّد بمناسبة احتفاء المملكة بذكرى توحيدها ال87، على ثوابت السياسة السعودية الخارجية تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والعالمية. وختم الوزير تصريحه بأن السعودية لم تكتف بالدعوة لتضافر الجهود الدولية لحل الأزمات في المنطقة والعالم، بل أخذت على عاتقها المبادرة لحل الأزمات بدءاً بمستجدات الصراع في قضيتها الأساسية والمركزية؛ القضية الفلسطينية، ووصولا إلى جمع العالم لمواجهة آفة الإرهاب والتطرف، لتثبت المملكة مجدها التليد وعزمها العنيد - ليس في خدمة المصالح الوطنية فحسب- بل في دعم القضايا العربية والإسلامية وخدمة الأمن والسلم الدوليين. من جهة أخرى، شارك الجبير أمس الأول (الجمعة) في اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف. ووقع الجبير مع وزير خارجية بوروندي آلان إيميه نياموتويه في مقر الأممالمتحدة اتفاقاً عاماً للتعاون بين حكومتي المملكة وجمهورية بوروندي. إلى ذلك التقى الجبير أمس الأول وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ليونارد أوكيتودنو، ووزير خارجية جمهورية غامبيا حسين دابو، وعقد لقاءً ثنائياً مع وزير خارجية جمهورية فيتنام فام بينه مينه، وجرى خلال اللقاءات التي عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.