توقع علماء أمريكيون في دراسة جديدة انهيار المناخ بحلول عام 2100، بعد أن توصلوا في دراستهم إلى تأثير زيادة متوسط درجات الحرارة السنوية على ظروف المعيشة، وخرجوا بثلاثة سيناريوهات، وقالوا في دراستهم التي نُشرت في المجلة العلمية «Proceedings of the National Academy of Sciences» إن السيناريو الأول الخطير يتمثل في وقوع أعاصير قوية وفيضانات وجفاف نتيجة ارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية لثلاث درجات. أما السيناريو الثاني الكارثي فيتمثل في ارتفاع درجات الحرارة من 3 إلى 5 درجات، ما سيؤدي إلى تدمير الغطاء الجليدي القاري غرب القارة القطبية الشمالية، وانقراض غابات الأمازون، ويسبب ذلك تهديدا للبشرية من خلال الجوع والحرارة العالية. وفي السيناريو الثالث الذي أطلق عليه العلماء لقب «السيناريو الوجودي» فإنه سيزيد متوسط درجة الحرارة السنوية أكثر من 5 درجات، ويسبب عواقب كارثية ونقصا حادا في المياه العذبة.