قتل 12 عنصرًا وأصيب العشرات من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، في مواجهات مع الجيش الوطني أمس (الجمعة) وأوضح مصدر عسكري أن الهجوم الذي نفذه الجيش الوطني أسفر عن تحرير مناطق الصيار وأعماق والضعة في مديرية الصلو (جنوبي تعز). علي صعيد أخر، مع تفاقم الخلافات واستمرار الصراع بين شريكي الانقلاب في اليمن، اختطفت ميليشيا الحوثي في صنعاء، مسؤولا عسكريا كبيرا مقربا من المخلوع علي صالح، وأحالته للتحقيق بعد رفضه تنفيذ توجيهاتهم. وبحسب ما نشره موقع «العربية.نت» أمس، فإن ميليشيات الحوثي اختطفت اللواء الركن قائد محمد العنسي، مدير دائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع الخاضعة لسيطرتهم في صنعاء، بسبب رفضه التوقيع على كشوفات الترقيات، التي أصدروها لعناصرهم قبل عام ونصف العام. ووفقا للمصادر، فإن اعتقال العنسي تم بناء على أوامر القيادي الحوثي أبوعلي الحاكم، والذي تم تعيينه أخيرا رئيساً للاستخبارات العسكرية في سلطات الانقلابيين. وأوضحت، أن الميليشيات ترفض الكشف عن مكان احتجازه. من جهة أخرى، لم تنفك ميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع عن ممارسة القتل بأبشع صوره، فنيران قتلهم طالت كل شيء، ليحاولوا ذر رمادها في عيون السلطة الرابعة ليقتلوا الصحفيين ويسجنوهم بتهمة إظهار الحقيقة، فكانت أبسط نتائجها أن 639 صحفيا يمنيا فقدوا عملهم في عام 2015،ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الأممالمتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد للاضطلاع بمسؤولياتهم وحماية الصحفيين اليمنيين والعمل على الإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون الميليشيات الانقلابية.