أبرز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس, جهوده ومشاريعه والأعمال التي قدمها خدمة للمنكوبين في العالم في معرض نضمه في مقر الأممالمتحدةبجنيف، ويستمر المعرض لمدة 3 أيام . وافتتح المعرض مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف السفير عبدالعزيز الواصل الذي أثنى في كلمة له على جهود المركز وإنجازاته خلال عمره القصير الذي تميز بالعمل المتواصل والدؤوب خدمة للإنسانية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين. فيما ألقى مستشار المشرف العام المتحدث الرسمي المكلف للمركز الدكتور سامر الجطيلي، كلمة رحب فيها بالحضور واستعرض جانباً من خدمات المركز للمنكوبين في العالم خصوصاً اليمن . وأوضح الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية من خلال المركز في اليمن لرفع معاناة الأطفال في العالم وبالأخص في اليمن الذين يعانون ظروفًا إنسانية صعبة بسبب قلة الغذاء والدواء واستغلالهم غير الإنساني كأدوات في النزاعات, مشيرا إلى قيام المركز بتنفيذ برامج لإعادة تأهيلهم. وقال الدكتور الجطيلي : نفذ المركز 101 مشروع للأطفال في مجالات الغذاء والصحة والتغذية والتعليم والتأهيل الاجتماعي والصحي بتكلفة قدرها 260 مليون دولار. واشتمل المعرض على الأفلام والمطبوعات والتقارير المنوعة المتضمنة ما قام به المركز من أعمال إغاثية وإنسانية منذ إنشائه وإنجازاته على مستوى تقديم الخدمات للمتضررين والمنكوبين في 38 دولة بمشروعات بلغت 231 مشروعًا من خلال 108 شركاء . حضر المعرض، وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد محسن عسكر وعدد من المسؤولين ومندوبي البعثات الدبلوماسية في الأممالمتحدة والمهتمين في الشأن الإغاثي والإنساني.