أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بدعم المملكة الرائد لنصرة الأشقاء من المسلمين (الروهينغا)، مدينا ما يتعرض له المسلمون (الروهينغا) في بورما من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية وإبادة جماعية، وتدمير ممنهج ومنظم لكثير من القرى والمنازل، مما يمثل صورة من أسوأ صور الإرهاب وحشية ودموية ضد الأقلية المسلمة. ونوه بدور المملكة في إرسال الدعوات للمجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف أعمال العنف، والعمل على وقف تلك الإنتهاكات التي تمارس ضد شعب (الروهينغا )، وإعطاء الأقلية المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي، لافتا إلى أن المملكة من أوائل الدول التي ساندت قضية (الروهينغا) في المحافل الدولية، كما قدمت لهم تبرعاً بقيمة 50 مليون دولار، عبر برامج التأهيل الصحية والتعليمية، فضلاً عن استضافتهم على أراضيها منذ 1948م. وبين الشيخ السديس أن المملكة مازالت ولا تزال تدعم النازحين والمنكوبين في العالم وتقدم كل ما يمكن أن تقدمه لأشقائها (الروهينغا) من دعم مادي ومعنوي وسياسي لإنقاذهم من معاناتهم، ودعم حصولهم على أبسط حقوقهم من غذاء ورعاية صحية. ورفع الرئيس العام خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم ورعاية واهتمام بالإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم، سائلاً الله عز وجل أن يوفق القيادة الرشيدة لما فيه خير البلاد وعزها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان.