حذرت وكالة إغاثة أمس (الأحد)، من أن لاجئين من الروهينغا قد يلقون حتفهم بسبب عدم كفاية الكميات المتاحة من الغذاء والماء والمأوى للأعداد الكبيرة منهم التي هربت إلى بنغلاديش، خوفا على حياتهم من التطهير العرقي البورمي. وقال مارك بيرس مدير وكالة (انقذوا الأطفال) للإغاثة ببنغلاديش في بيان «يصل العديد من الناس جوعى ومرهقين بلا غذاء ولا ماء، أنا قلق لأن الطلب بالأخص على الغذاء والماء والمأوى والمتطلبات الصحية الأساسية لا يلبى بسبب الأعداد الكبيرة من المعوزين. إن لم تتوافر للأسر احتياجاتها الأساسية فسيسوء الوضع الذي يعانون منه وقد يلقى البعض حتفهم». ودعا بيرس إلى رفع درجة الاستجابة الإنسانية للوضع. مضيفا أنه «لن يتحقق ذلك إلا إذا قام المجتمع الدولي بزيادة التمويل». وأفاد حراس الحدود في بنغلاديش أمس، أن تدفق اللاجئين الروهينغا قد خف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسبب الطقس السيئ على ما يبدو الذي ثبط عزيمة الناس عن ركوب القوارب. وقد حولت الأمطار الغزيرة الطرق إلى طين فيما بنى العديد من الروهينغا أكواخا من جذوع البامبو والأغطية البلاستيكية على جوانبها. وقال كريس لوم من المنظمة الدولية للهجرة «يعيش الناس في هذه الأوضاع الطينية السيئة. يجب أن تأخذهم إلى مكان ما يمكن أن تصل إليه المساعدات. لا يمكن إيصال المياه النظيفة والصرف الصحي إلا في بيئة منظمة».