كشف صاحب الحساب الشهير في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (صحيح البخاري ومسلم) (كويتي الجنسية) عروضا تلقاها من أطراف قطرية، على رأسها مستشار أمير قطر عزمي بشارة، لشراء حسابه وحسابات أخرى يديرها، بهدف التشكيك بشخصيات سعودية واتهامهم بشق وحدة الخليج. وقال صاحب الحساب في تغريدات له «سوف يتضايق كثير من هذه التغريدات القادمة، قد كتمتها كثيراً وحان وقت إعلانها، سوف أكشف لكم كيف أرادوا شراء هذا الحساب + 12 حسابا إسلاميا أديرها». وأضاف أن وسيطاً تواصل معه وطلب منه التشكيك بمسؤولين سعوديين، مؤكداً أنه حينما سأله ماذا يفعل قال له لا تسب ولا تطعن فقط اجعل الناس تظن أنهم هم سبب لشق وحدة الخليج لأنهم لا يقتدون بالسُنة. وزاد «وحين سألت ما هي الفائدة لي من ذلك، أول عرض قال له الوسيط نقضي عنك دينك + ونفتح لك بابا للتجارة + 100 ألف ريال شهريًا، قلت لهم هالشي ما يكفيني». وأضاف «أبلغني الوسيط أن الحساب سوف يكون تحت إشراف داعية سعودي ثقة، فقلت للوسيط أوافق بشرط تقول لي الصدق ليش يبون هذا الحساب بالذات، وإن صدقت معاي بعتك الحساب (قلت له هذا الكلام عشان أستدرجه عشان أعرف السبب)، فقال لي الوسيط أول سبب هو أن الحساب مصدر ثقة لكثير من المسلمين ومؤثر، وحينما يشكك الحساب فيمن ذكرت سوف يكون له أثر كبير ليظن الناس أنهم سبب التفرقة». ونوه صاحب حساب البخاري ومسلم أنه حين سأل الوسيط من هو الشاري أو الذي سيدفع شهريا له، قال: «ليس من الضروري أن تعرف، الأهم تستفيد وأنا معاك أستفيد، قلت والله ما أعطيك خبر بما أعرف من هو». فيما كشف صاحب الحساب باسل الرشيدي ل«عكاظ» تلقيه حوالة مالية من قطر بمبلغ 200 ألف ريال قطري في تاريخ 2017/7/24، مؤكداً أن الاتفاق كان ينص على تغيير توجهه من دعم السعودية إلى التشكيك في مسؤولين سعوديين خلال ثلاثة أشهر. وأوضح الرشيدي أن بداية القصة كانت عن طريق وسيط كويتي اتصل وعرض عليه تغيير الحساب، مشيراً إلى أنه وثق حديثه بالصوت والصورة. ولفت إلى أن حسابه «بخاري ومسلم» أنشئ في عام 2011.