•• مع إطلالة الثقة الملكية التي حظي بها معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ رئيسا لمجلس إدارة الهيئة الرياضية بالمملكة، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالتهاني على هذه الثقة، ومعها وسائل الإعلام، إلا أن ثمة مرتزقة لم يعجبهم هذا الترحاب، فعملوا على عمل يشبه أخلاقياتهم، أي أن أولئك الأزلام الذين أتعبهم تركي آل الشيخ في كثير من المواقع لجأوا إلى التزوير حينما قدموا تغريدات لا تشبهه تحت اسمه وضمن حسابه بأسلوب قذر لا في الأسلوب ولا التوجه، والمشكله التي أعتبرها إدانة لهم هو نشر التغريدات عبر وسائل الإعلام القطرية ومنحها مساحات بهدف ضرب السعوديين ببعض، بأسلوب فيه من الوساخة ما يؤكد أن مركز عزمي شغال على كل الاتجاهات، لكن يجب على إعلام قطر أن يعرف أن ثقة قيادتنا في معالي الأستاذ تركي آل الشيخ أكبر من أن تشوهها تغريدات مزورة، وكذلك الشعب السعودي الذي فهم اللعبة ولم تنطلِ عليه، أما الرياضة وأهلها فتركي منهم وفيهم وفرحتهم به أكبر من أن تنالوا منها! •• سؤالي لكم أنتم يا من قلتم هذه تغريدات من حساب تركي آل الشيخ وتم حذفها لاحقاً: لماذا لم تستعينوا بها إلا اليوم إن كنتم صادقين؟ •• نعرف أنها فبركة وتزوير وأردتم أن تسيئوا للوطني تركي آل الشيخ بهذا الأسلوب الساقط في يوم تنصيبه رئيساً لمجلس إدارة هيئة الرياضة، ولكن فشلت محاولتكم لأن الكل اكتشفوا التزوير ومازالت ملحمة علم قطر تتردد بكل زهو! •• أثق أن لو كان هناك تغريدات من هذا النوع في حساب تركي آل الشيخ كان من زمان تم نشرها، لكن ما فعلتموه أمس كان سقطة لاسيما أن ثمة قراصنة اكتشفوا لعبتكم وثمة من قال هنا الفجور في الخصومة! •• هل وصل بكم الحال إلى هذه الدرجة من الدناءة والقذارة بتزوير تغريدات ومن ثم الإساءة من خلالها للأستاذ تركي وأندية سعودية ومن ثم نشرها في وسائل إعلامكم؟ أي خسة هذه؟ •• من يتأمل التغريدات وصياغتها وألفاظها يدرك حق الإدراك أن من كتبها ضليع في هذا الفن من الشتائم، أما من نسبوها له فهو رجل دولة برتبة وزير وقبل ذلك من أسرة آل الشيخ، وكلكم عربانا ومستعربين تعرفون من آل الشيخ، الذي زعم شيوخكم أو بعضهم أنهم منهم، وتم نسفهم بذلك البيان الذي كان بطله تركي آل الشيخ! •• استقبلنا سوءكم ونحن نردد هل وصل الحال بك يا حكومة قطر لهذه الدرجة؟! •• ولا يمكن في هذا الجانب أن أنسى ما فعلتموه بالحاج القطري بعد أن عاد من الحج، لقد قدمتم «فيلماً بايخاً» جداً أضحك عليكم الناس! •• «علّم قطر» أوجعتكم ولكن ما كان يجب أن يكون هكذا انفعالكم! •• صباح الوعي يا بلادي.. صباح النجاحات.. وكل عام ووطني شامخ.