تشهد أسواق المواشي في منطقة الجوف ومحافظاتها حالياً، إقبالاً متزايداً من المتسوقين لشراء الأضاحي، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، حيث واكب الباعة وتجار المواشي الموسم بتقديم الكثير من المواشي للوفاء بزيادة الطلب المتوقع. وتجولت عدسة وكالة الأنباء السعودية في عدد من أسواق منطقة الجوف، رصدت الإقبال المتزايد من المشترين والحرص على انتقاء أفضل الأضاحي المجزئة شرعاً والخالية من العيوب، فيما تشهد حركات البيع والشراء لحظات من المفاصلة حول الأسعار التي ارتفعت تدريجياً مع اقتراب العيد بسبب زيادة الطلب للشراء التي تراوحت في متوسطها بين 800 وحتى 1200 ريال للأضحية من الأغنام البلدي، فيما تختلف الأسعار تبعا لاختلاف الأسواق وزيادة الطلب. ويأتي ذلك في وقت أنهت فيه أمانة الجوف استعداداتها لتلبية واستيعاب الاحتياج المتوقع من هدي الأضاحي خلال موسم عيد الأضحى المبارك 1438 ه، حيث تم تحديد مسار دخول وخروج سيارات المواطنين بالتعاون مع مرور وشرطة المنطقة، كما جرى دعم المسلخ خلال فترة عيد الأضحى المبارك ب 15 جزار للأضاحي الكبيرة " الإبل , والبقر "، فيما تم تخصيص 30 جزارًا للأضاحي الصغيرة " الأغنام , والماعز " و 5 أطباء بيطريين و 5 مراقبين صحيين، للعمل بالتناوب خلال أيام عيد الأضحى، مع إمكانية متابعة المواطن مراحل الذبح بشكل دقيق بالمسلخ المركزي عبر حاجز زجاجي يسمح برؤية مراحل الذبح من التذكية الشرعية حتى مرحلة التقطيع والتكييس، وتم تحديد سعر السلخ وبرسوم مالية حددت ب (20) ريالًا للأغنام والماعز، و (200) ريال للأبقار، و(250) ريالًا للإبل. كما تم توسعة صالة النحر بنسبة 100% لتتسع لنحر 100رأس في الساعة من الاغنام دفعه واحدة، وذلك للوصول لمرحلة نحر ما يزيد عن 700 رأس متوقع استقبالها باليوم الأول بالمسلخ المركزي حسب الخطة المعتمدة لهذا العام، بهدف التغلب على الازدحام، بالإضافة إلى تحديد مسار لدخول وخروج المركبات والاستعانة بالدوريات لتنظيم حركة السيارات الكبيرة والصغيرة لدخول واستلام المذبوحات. ويعمل المسلخ طيلة أيام عيد الأضحى المبارك مجهزًا بطاقم نظافة وحراسة أمنية تبدأ العمل من فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك، وحتى الساعة العاشرة مساءً. كما تم تأهيل بعض المطابخ لاستقبال الأضاحي بعد توفير شروط متخصصة من ضمنها توفير طبيب بيطري واستيفاء جميع شروط السلامة والصحة العامة مخصصة للاستقبال عبر آلية منظمه وتم تمييزها بملصقات مميزه صادره من الأمانة. وأهابت أمانة منطقة الجوف بأهمية الكشف الطبي البيطري على المذبوحات والذبح بالمسلخ المركزي لتفادي انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسلخ الذبيحة في بيئة نظيفة وبأيدي متخصصة وفحصهم طبياً والتأكد من سلامتهم من الأمراض المعدية، منوهة بضرورة تجنب الذبح بأماكن غير نظيفة وبدون إشراف طبي حفاظاً على الصحة العامة لنظافة المدينة وسلامة اللحوم من التلوث، والابلاغ عن اي تجاوز على رقم طوارئ الأمانة 940.