كثفت قوات الأمن في ميانمار عملياتها ضد المسلمين الروهينجا أمس (الإثنين) في أعقاب ثلاثة أيام من الاشتباكات في أسوأ أعمال عنف تتصل بالأقلية المسلمة في البلاد في خمس سنوات. وتفجر القتال بعد هجمات منسقة شنها روهينجا مسلحون بالعصي والسكاكين والقنابل محلية الصنع يوم الجمعة على 30 مركزا للشرطة وقاعدة للجيش. وتسببت الاشتباكات في مقتل 104 وفرار أعداد كبيرة من الروهينجا والمدنيين البوذيين من الجزء الشمالي من ولاية راخين. وقد منعت بنغلاديش، أمس دخول آلاف من الروهينغا أراضيها، رغم محاولة الآلاف وأغلبهم من النساء والأطفال، عبور نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنغلاديش والحدود البرية هربا من العنف،إلا أن حرس الحدود البنغلاديشي منعهم وتركهم عالقين في منطقة الأرض الحرام قرب قرية جومدوم في بنغلاديش.