لا يمكن فصل مشروع قناة الجزيرة عن مؤسسيها، فالدوحة طوعت القناة لتكون منصة للإرهابيين تبث منها خطاب الكراهية، وذات النهج اتبعته الدوحة في وسائل إعلامية عدة فضلتها لدعم التنظيمات الإرهابية المفضلة لديها، إذ لا تسنح لهم قناة غيرها في الظهور ومخاطبة الجماهير. وتجاوز ذلك إلى المواقع الإلكترونية التي تحركها الدوحة، بعد أن كشف القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين في الإمارات عيسى خليفة السويدي أن موقع «إسلام أون لاين» كان قناة من قنوات التحريض في قطر، باعتباره منصة تفاعلية لا تقل في خطرها عن خطر قناة الجزيرة القطرية كون «إسلام أون لاين» منصة إلكترونية تفاعلية تستخدم البث الحي والمعلومات والأخبار وخدمات التحويل والتداول. وأضاف السويدي أن المسؤول الأول عن الموقع هو القطري «جاسم سلطان» العضو الدولي في جماعة الإخوان المسلمين والمختص في التخطيط الإستراتيجي والمستشار السابق لقناة الجزيرة. فيما رأى متابعون آخرون أن الإخوان المسلمين يستخدمون الدين والمواقع الدينية للترويج لمخططاتهم الإجرامية وجذب الناس ومنها موقع «إسلام أون لاين»، وعدّ الكاتب والإعلامي الإماراتي ضرار بالهول الفلاسي قناة الجزيرة الواجهة التي فتحت لأعضاء التنظيم السري للإخوان أبوابها واستضافتهم للتحريض، وكان موقع «إسلام أون لاين» قناة من قنوات التحريض في قطر.