اعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (الأحد) أن إطلاق كوريا الشمالية 3 صواريخ جديدة قصيرة المدى في بحر اليابان «يشكل استفزازا»، وقال "يبدو أن بيونغ يانغ «غير مستعدة بعد» للحوار". وقال تيلرسون خلال برنامج «فوكس نيوز صنداي»: «اطلاق الصواريخ الباليستية من أي نوع هو انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي نعتبره استفزازا ضد الولاياتالمتحدة وحلفائنا». وأكد الجيش الأمريكي أن أياً منها لم يشكل خطرا على الولاياتالمتحدة أو على جزيرة غوام في المحيط الهادئ. فيما اعتبر الرئيس دونالد ترمب أن الزعيم الكوري الشمالي بدأ «يحترم» الولاياتالمتحدة بعد تصريحاته النارية التي توعد فيها النظام الكوري الشمالي ب«النار والغضب». ولكن في اليوم نفسه، أشاد تليرسون ب«مستوى ضبط النفس» لدى بيونغ يانغ التي امتنعت عن أي تجربة نووية أو بالستية بعد إقرار الأممالمتحدة لعقوبات جديدة بحقها. وبناء عليه، سئل تليرسون عما اذا كان والرئيس قد ارتكبا خطأ، فأجاب "لا اعلم اذا كنا على خطأ معرفة هذا الأمر ستستغرق وقتا" وكرر وزير الخارجية انفتاحه على حوار مباشر مع كوريا الشمالية مستقبلا، من دون شروط، وخصوصا حين تمتنع لوقت طويل عن أي تجربة صاروخية أو نووية. وتشدد واشنطن على أن الغاية النهائية من أي مفاوضات سلام ينبغي أن تتخلى كوريا الشمالية عن سلاحها النووي. وكرر تليرسون (الأحد) «سنواصل حملتنا من الضغط السلمي، مع حلفائنا، مع الصين أيضا، لنرى ما اذا كان هذا الأمر سيعيد نظام بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات، بهدف البدء بحوار حول مستقبل مختلف لشبه الجزيرة الكورية ولكوريا الشمالية».