توقع المشرف العام على مشروع المملكة للهدي والأضاحي المهندس موسى العكاسي، الحد الأدنى لمبيعات موسم حج هذا العام بين 750 ألف رأس و900 ألف، موضحا أن نحو 20 ألف شخص إجمالي العمالة الموسمية للمشروع؛ من أطباء بيطريين وشرعيين (2000 مختص) وجزارين وفنيين وعمالة مساعدة، من سبع دول: مصر، تركيا، الأردن، جيبوتي، السودان، لبنان، والمغرب. وأشار إلى أن 27 دولة ستوزع عليها فائض اللحوم، وحددت اللجنة الفنية قيمة سند بيع الأضاحي ب450 ريالا (120 دولارا، أو 92 يورو). من جانب آخر، أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية بندر حجار، أن المشروع الذي ينفذه البنك، قفز نوعيا وأصبح مشروعا عالميا نال ثقة الحجاج، خصوصا بعد موافقة الأمر السامي على توصيات لجنة الدراسة باستبدال المجازر التابعة للمشروع بأخرى حديثة، بطاقة استيعابية تتلاءم مع التوسعات الجارية بالمشاعر المقدسة وأعداد الحجيج المتزايدة، إذ سيكون مجهزا بنظام آلي للسلخ والتقطيع والنقل والتنظيف والحفظ والتوزيع، والاستفادة من نواتج الهدي والأضاحي بجميع مكوناتها في صناعات تحويلية مناسبة، والاستفادة من التقنية الحديثة لتجفيف وتعليب اللحوم بأفضل الممارسات الحديثة لإبقاء اللحوم بصلاحيتها لفترة لا تقل عن 12 شهرا ضمن برنامج «تبريد». وأشار إلى أن المشروع يحظى بدعم القيادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، اللذان يوليانه رعايتهما واهتمامها بتذليل كل المعوقات المؤثرة على مساره، مؤكدا أن ثقة خادم الحرمين الشريفين في البنك بإدارة المشروع موضع ثقة واعتزاز للعاملين في البنك. وأضاف أن المشروع مواكب للمشروعات التطويرية الكبرى للمشاعر المقدسة، خصوصا أنه يسهل على الحجاج أداء نسك الهدي والفدية والصدقة نيابة عنهم وتوزيع اللحوم على مستحقيها داخل المملكة وخارجها. وكان إجمالي التوزيع الداخلي المنفذ من الأغنام منذ إنشاء المشروع عام 1403 وحتى العام الماضي يزيد على 10.5 مليون رأس، وزع منها خارجيا 9 ملايين و650 ألفا. ويتيح المشروع طوال العام خدمة شراء سندات الصدقات والفدية للراغبين من أنحاء العالم عبر موقع المشروع الإلكتروني (www.adahi.org).