أعلن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار عن استخدام مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، تقنيات حديثة لتجفيف وتعليب اللحوم لإبقاء فترة صلاحيتها سنة كاملة دون تبريد. وأشار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خلال اجتماع عقدته لجنة الإفادة على مشروع المملكة للهدي والأضاحي أمس، إلى أنه تم استبدال المجازر التابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي بمجازر حديثة، وبطاقة استيعابية تتلاءم مع التوسعات الجارية بالمشاعر المقدسة، وتواكب أعداد الحجاج المتزايدة، وجهزت بنظام إلى متكامل للسلخ والتقطيع والنقل والتنظيف والحفظ والتوزيع، والاستفادة القصوى من نواتج الهدي والأضاحي بجميع مكوناتها في صناعات تحويلية مناسبة. وخلال الاجتماع استمع أعضاء لجنة الإفادة إلى ممثلي الجهات المشاركة لمعرفة مستوى استعداداتهم لأعمال المشروع، وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، وإيجاد الحلول الفورية لها، وتوجيه من يلزم لمتابعة حل تلك الصعوبات. ويمثل الجهات الحكومية في لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي كل من وزارة الداخلية (إمارة منطقة مكةالمكرمة)، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، ووزارة المالية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية (مشروع تطوير منى – أمانة العاصمة المقدسة)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج (جامعة أم القرى)، والبنك الإسلامي للتنمية. ووفقاً ل "الوطن" فقد أوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن المشروع استطاع التوسع هذا العام في البيع الإلكتروني مع كل من «موبايلي، والخدمات الآمنة، ومصرف الراجحي، والبريد السعودي، وجمعية هدية الحاج والمعتمر»، بحيث تقوم هذه المؤسسات ببيع السندات للراغبين إلكترونياً عن طريق استخدام أجهزة بيع خاصة بهم وبنفس السعر الموحد للسندات بالإضافة إلى موقع المسار الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة. وذكر حجار بأن خدمة شراء سندات الصدقات والفدية متاحة طوال أيام السنة بيسر وسهولة لكل راغب في كافة أنحاء المعمورة، من خلال موقع بيع سندات المشروع على شبكة الإنترنت، والموقع الإلكتروني للمشروع www.adahi.org، وحددت اللجنة الفنية للمشروع سعر السند الواحد للأغنام ب450 ريالاً سعودياً، ما يعادل نحو 120 دولاراً أمريكياً، أو نحو 93 يورو، وذلك حسب أسعار صرف العملات اليوم.كما يمكن شراء سندات الهدي والأضاحي والفدية والصدقة من خلال شبكة الإنترنت والهاتف المصرفي وأجهزة الصراف الآلي المنتشرة في كافة مناطق المملكة، كما أشاد حجار بالدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، منذ بدء المشروع في موسم حج عام 1403 (1983).