أعلن تقرير حقوقي فلسطيني أن عشرين شهيداً من بينهم خمسة أطفال، إضافة إلى مئات الجرحى والمعتقلين سقطوا بسبب أحداث المسجد الأقصى خلال شهر يوليو الماضي. ولفت التقرير الدوري حول الانتهاكات الإسرائيلية الصادر عن مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية النظر إلى ارتفاع حصيلة عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي إلى ( 63 ) شهيداً من بينهم ( 15 ) طفلا، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين ( 13 ) شهيداً في ثلاجاتها بمخالفة فادحة للقانون الإنساني الدولي. وأشار التقرير إلى مصادقة سلطات الاحتلال من خلال الجهات المسؤولة عن البناء في المستوطنات خلال شهر يوليو الماضي على (1935) وحدة استيطانية جديدة موزعة على مستوطنات مدينة القدسالمحتلة، إلى جانب قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال يوليو الماضي بهدم (33) بيتاً ومنشأة في كل من الضفة الغربيةوالقدس شملت (17) بيتاً منها (3) بيوت تم هدمها من قبل أصحابها، وتركزت عمليات الهدم في العيسوية و بيت حنينا وسلوان وجبل المكبر وحزما والزعيم والتجمعات البدوية شرقي القدس، إضافة الى (16) منشأة تجارية وزراعية وحيوانية منها (11) منشأة في أحياء القدس وحدها، وكذلك منطقة الاغوار الشمالية وقرية بتير غربي بيت لحم وصوريف شمال غرب الخليل. وتحدث التقرير عن قيام سلطات الاحتلال خلال شهر يوليو 2017 باعتقال أكثر من (600) فلسطيني وفلسطينية في كل من الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الاطفال، وإصابة وجرح أكثر من (1400) فلسطيني وفلسطينية من بينهم عدد من الأطفال، وكانت أغلب الاصابات والاعتقالات في مدينة القدس إثر الاحتجاجات الشعبية ضد إجراءات الاحتلال في المسجد الاقصى. ورصد التقرير تصاعد اعتداءات المستوطنين في كل أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس، حيث استشهد فلسطينيان أحدهما في بلدة الخضر بحادث دهس واستشهد طفل مقدسي نتيجة إطلاق النار عليه بحي راس العامود في مدينة القدسالمحتلة، كما أصيب 9 بينهم 3 أطفال في عمليات دهس واعتداء وإطلاق نار في الخليل والعروب وحزما والعيزرية وسلوان وياسوف، وشملت الاعتداءات أيضا حوادث رشق سيارات الفلسطينيين بالحجارة واعتداءات على الممتلكات.