سلم الأمن العام اللبناني أمس (الثلاثاء) أربعة موقوفين لجبهة النصرة (ثلاثة سوريين ولبناني)، في إطار بند جديد ضمن صفقة ميليشيات حزب الله اللبناني و«النصرة» في جرود عرسال. وعلمت «عكاظ» أن الموقوفين المسلّمين هم: عبيدالله زعيتر (سوري)، وعلى اللقيس (سوري)، وعبدالرحمن حسن خطاب (لبناني)، وأحدهم وجه القضاء اللبناني له سابقاً تهمة الانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي. في المقابل، التزمت الحكومة اللبنانية الصمت تجاه تسليم الموقوفين الأربعة في سجونها، خصوصا أن الصفقة عقدت بين حزب الله و«النصرة» ولا يمكن الإفراج عن أي سجين في السجون اللبنانية إلا بقرار قضائي. من جهة أخرى، قال الرئيس اللبناني ميشال عون: «لا تراجع أمام الإرهاب والجيش على جهوزية دائم لمواجهته». وأضاف عون خلال الاحتفال المركزي للجيش اللبناني في عيده بالكلية الحربية في الفياضية أمس (الثلاثاء): «نجحنا في تفكيك الكثير من الشبكات والخلايا الإرهابية، وتحقيق ضربات استباقية للإرهابيين، وتثبيت الطمأنينة والأمان». من جهة آخرى، انتقد ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بشدة صورة لوزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن مرتدياً بزة عسكرية لميليشيات «حزب الله» وخلفه علم الحزب في جرود عرسال، خصوصاً أن الصورة ترافقت مع عيد الجيش اللبناني أمس (الثلاثاء)، ورأى الناشطون أن الصورة تنطوي على استهزاء بالسيادة اللبنانية والجيش الوطني.