أدان المديرون العامون لفروع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في عدد من مناطق المملكة، الاعتداء الآثم الذي قامت به الميليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه منطقة مكةالمكرمة في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج، والذي تمكنت قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراضه وتدميره مساء الخميس الماضي. وأجمعوا -في تصريحات لهم- على أن استهداف بيت الله الحرام ومكةالمكرمة للمرة الثانية، هو أقصى درجات الإلحاد والكفر والفجور، وإثبات أن ما تقوم به تلك الجماعات، ومن يدعمها ويساندها هو الإرهاب بعينه، وفساد لعقيدة وخبث نوايا لعصابات وميليشيات آلت على نفسها محاربة الله ورسوله والإسلام والمسلمين. استفزاز لمشاعر المسلمين المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي أكد أن ما قام به الحوثيون من استهداف قبلة الإسلام مكةالمكرمة بالصواريخ لهو دليل على قرب نهايتهم وهو استفزاز لمشاعر مليار مسلم، مضيفا أن هذ البلد محفوظ بحفظ الله ثم بجهود ولاة أمرنا وحماة الوطن من جنودنا البواسل. ولفت إلى أن قادتنا لا يعتدون على أحد ولا يتدخلون في شؤون الآخرين، ولكنهم في نفس الوقت لا يقبلون أن يعتدي عليهم، ويقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأراضي المقدسة. من جانبه، استعظم المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ فهد بن سليمان التويجري ما قامت به جماعات الحوثي والمخلوع علي صالح من استهداف لبيت الله الحرام ومكةالمكرمة، مؤكدا أن ذلك يمثل أقصى درجات الإلحاد والكفر والفجور، وإثبات أن ما تقوم به تلك الجماعات ومن يقفون خلفها ومن يمولها هو «الإرهاب» عينه وفساد للعقيدة وخبث نوايا عصابات تحارب الإسلام والمسلمين جُلّ أهدافها تعكير صفو الحج خصوصاً مع قرب موسم حج هذا العام. ضلالات كبرى بدوره قال المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الدكتور صلاح بن صالح السميح: لقد علم المسلمون ما عند الحوثيين من ضلالات كبرى لا يأتي عليها العدُّ، فتحرك حقدهم الدفين ليدفعهم إلى توجيه صاروخ إلى مكةالمكرمة انتهاكاً منهم لحرمات الله، التي لا يؤمنون بها، ولا يقيمون لها وزناً. وأضاف: ها هم الانقلابيون الحوثيون يكشفون وجههم الحقيقي لتسقط ادعاءاتهم الكاذبة، ويتجاوزوا كل حدود الإجرام الخبيث بتوجيه صاروخهم الباليستي نحو أطهر بقاع الأرض وقبلة المسلمين، فإن من أبشع الجرائم ما يقوم به الحوثيون الروافض من استهداف البيت الحرام، فما من معتد على الأراضي المقدسة إلا واستأصلت شأفته وكان عبرة للمعتبرين. اجتثاث المتطاولين أما المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري فيقول: إن ذلك الاعتداء السافر من قبل عملاء النظام الإيراني في اليمن انتهاك لحرمة بيت الله الحرام وأشرف بقعة على وجه الأرض، واستفزاز لمشاعر أكثر من 1.5 مليار مسلم في مختلف دول العالم، ولكنه لن يزيد المملكة إلا إصراراً على ردع واجتثاث كل من يحاول التطاول على أمنها وأمن مواطنيها. وطالب العماري جميع دول العالم، وخصوصاً الدول الإسلامية بالتنديد بهذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه، وأكد تأييد الدعاة لجميع الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين ونائبه، لحفظ أمن البلاد واستقرارها. ويؤكد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة حائل الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي أن هذا العمل الإرهابي ينم عن خبث الطوية، وأن من قاموا به لا يمتون للدين ولا للأخلاق بصلة، خصوصا أنها المرة الثانية التي يقدمون فيها على استهداف أطهر بقعة على وجه الأرض دون مراعاة لحرمة المكان والزمان. فتنة طائفية وفي ذات الاتجاه، قال المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي: لاشك أن مثل هذا العمل منكر عظيم وتجنٍّ على الإسلام في نصرة الباطل والمد الفارسي ومعاداة لدولة التوحيد والسنة التي هبت لنصرة إخواننا اليمنيين، ولاشك أن كل عاقل يدرك خطر عمل تلك الميليشيات الطائفية ودورها في زرع الفتنة في المنطقة والتمكين لِيَد الغدر الطائفية. واتفق معه مساعد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير الشيخ أحمد بن عبدالله الخيري، مؤكدا أن ما قام به الحوثيون من استهداف مكةالمكرمة وبيت الله الحرام جريمة شنعاء وعمل إجرامي لا يمت للدين بصلة وهو منه براء.