اكدت تقارير إعلامية أمس (الأحد)، تعثر الاتفاق بين ميليشيات حزب الله وجبهة النصرة على تبادل جثث مقاتلين كمرحلة أولى لوقف إطلاق النار في منطقة عرسال. من جانب آخر، أعادت معركة جرود عرسال السجال حول مصير سلاح حزب الله وحصرية قرار الحرب والسلم بيد الدولة، إذ رأى عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي في تصريح له أمس (الأحد) أن ارتباط «حزب الله» بمحيطه سواء في إيران أو سورية لا يسمح بأن يكون توقيت معركة عرسال داخليا ومستقلا عن المحيطط. ميدانياً، غابت الأضواء منذ إعلان حزب الله وقف إطلاق النار عن جرود عرسال، فلا خروقات ولا قتلى ولا معلومات عن اية مفاوضات والانتظار بات سيد الموقف للإعلان عن انسحاب المسلحين من الجرود، ليسلط الضوء بالمقابل على جرود رأس بعلبك والقاع، حيث من المنتظر أن تنطلق معركة تحرير هذه الجرود من داعش في معركة يخوضها الجيش اللبناني في الساعات القادمة.