العيسى: المملكة تدعم قضايا الأمة الإسلامية

ثمنت رابطة العالم الإسلامي البيان الصادر عن الديوان الملكي بشأن أحداث المسجد الأقصى والذي ترجم المساعي الميمونة لخادم الحرمين الشريفين للدفاع عن الحق الشرعي في هذه القضية بخاصة وسعيه دوماً لنصرة قضايا العدل والسلام، وهو ما يعكس حجم الاضطلاع بالمسؤولية الإسلامية التي أولاه الله إياها بوصفه خادماً للحرمين الشريفين وراعياً أميناً لمصالح الأمة. جاء ذلك في بيان صدر عن الأمين العام للرابطة الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ أكد فيه أن السعودية هي الملاذ الآمن والعين الساهرة على قضايا الأمة الإسلامية وخصوصاً القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن البيان الصادر في هذا الشأن برهن على أن المملكة تدفع بالعمل قبل القول وأن هذه القضية بالنسبة لها في طليعة مهامها وأولوياتها، وأن تكلل جهود خادم الحرمين الشريفين في هذه المساعي بالنجاح يؤكد على المكانة الكبيرة والتأثير العالمي الذي يحظى به أيده الله.
من جهة أخرى، استقبل شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب أمس (الخميس)، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وذلك بمقر إقامته في مكة المكرمة حيث يؤدي مناسك العمرة.
وفي بداية اللقاء رحب الأمين العام للرابطة بشيخ الأزهر، مشيداً بالعمل الإسلامي والإنساني والحضاري الكبير الذي يضطلع به حول العالم ولاسيما نشر السلام والوئام في ضوء المعاني الجليلة التي حفلت بها الشريعة الإسلامية في دستورها الأخلاقي العظيم.