كشف خطاب أمير دولة قطر تميم بن حمد مساء أمس الأول (الجمعة) ارتباكاً واضحاً، وانكساراً كبيراً في عباراته التي تعرضت كثيرا للمونتاج بسبب كثرة «الطباخين» للخطاب المليء بالأكاذيب والمراوغات، للإفلات من صوت الحق والمطالبات الشرعية للدول الداعية لمكافحة الإرهاب. حاول أمير قطر تصوير الأزمة على أساس أنها حصار جائر لبلاده، متغافلاً عن الدور التخريبي لحكومته في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية، وانغماسها في السلوك العدواني منذ عقود، ومساعدة الإرهابيين والمخربين للعبث بالمنطقة، وتسهيل مهماتهم بشكل سري وتحت غطاء حكومي لحماية تحركاتهم. بالأمس جدد وزير الخارجية عادل الجبير مطالبات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) بأن تسارع قطر إلى التعهد بعدم دعم الإرهاب وتمويله وإيواء الإرهابيين، وإلى وقف التحريض ونشر خطاب الكراهية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.