أكد متخصصان بقطاع السياحة ل«عكاظ» وصول معدلات الإشغال في فنادق المدينةالمنورة إلى 10% في شهر شوال الجاري، تزامنا مع انتهاء موسم العمرة، رغم تسجيل نسب جيدة خلال شهر رمضان الماضي بلغت نحو 90%، بمتوسط إشغال لم يتجاوز 50% على مدار شهور العام. وقال عضو لجنة السياحة الوطنية والمحلل الاقتصادي عبدالغني الأنصاري ل«عكاظ»: «قطاع الفنادق شهد انخفاضا حادا في نسبة الإشغال بشكل كبير خلال العام الحالي، وقد يكون للظروف الاقتصادية بالدول المحيطة دور كبير في التراجع، إلا أن نسبة الإشغال كانت جيدة في رمضان ووصلت إلى 90%، وأسعار الغرف لم تتجاوز 900 ريال للفنادق خمسة نجوم، التي تقع في محيط المسجد النبوي الشريف، بينما نسبة الإشغال خلال شهر شوال لم تتجاوز 10%، رغم العروض المقدمة من الفنادق، ووصل سعر الغرفة للفنادق المطلة على المسجد النبوي الشريف إلى 300 ريال». وأضاف: «ينتظر أن ترتفع نسبة الإشغال مع بدء وصول الحجاج مع بداية شهر ذي القعدة القادم، لتصل إلى 90% نهاية الشهر ويتوقع أن ترتفع تدريجيا». من جهته بين مدير أحد الفنادق بالمدينةالمنورة مروان حفضي ل«عكاظ» أن موسم عمرة العام الحالي شهد انخفاضا حادا في أعداد المعتمرين، ومتوسط نسبة الإشغال بلغ نحو 50% على مدار العام تقريبا. ولفت إلى معاناة عدد كبير من الفنادق من تدني نسبة الإشغال خلال الفترة الحالية التي وصلت إلى حدود 10 %.