في ظل السقطات الأخلاقية والمهنية، ومواصلة الإعلام «القطري الإيراني» السفيه مسلسل الكذب والتلفيق، وجه خنجره المسموم كالعادة لصحيفة «عكاظ» ممثلة في رئيس تحريرها الزميل جميل الذيابي، عبر فيديوهات مفبركة روجت لها منابر قطرية وإيرانية، من بينها موقع قناة العالم ومواقع الظل القطرية وحسابات أخرى، لتؤكد مجدداً أن الصراخ على قدر الألم, بعد أن تلقى الزميل الذيابي عدة تهديدات هاتفية. محبو «عكاظ» لم يستغربوا تلك الممارسات الخسيسة من قبل الإعلامين القطري والإيراني ضد صحيفة «عكاظ» ورئيس تحريرها، وكانت ردود أفعالهم الغاضبة إزاء تلك التلفيقات والأكاذيب، محل اعتزاز الصحيفة، بل إن الشاعر سالم بن غضيف والمنشد عبدالعزيز المخلفي استطاعا أن يختزلا مشاعر محبي «عكاظ» تجاه الحملة الإعلامية القطرية المغرضة ضد صحيفتهم في عمل غنائي جميل رددا من خلاله: لو شنوا الحملة على منبر عكاظ ما همنا الحاقد نبح والا كذب يكفي ظلام الليل عرّاه البياض هذا «جميل» عاش «الذيابي» لا كتب ويجسد ذلك العمل معاني الحب والوفاء لهذا الصرح الإعلامي الشامخ الذي كان ولا يزال «ضمير الوطن وصوت المواطن»: يا منبر الحكمة خليج العُرب فاض و(عكاظ) في صدر العدا سيفٍ حدب امتونها دون الوطن دايم عراض واسم السعودية ذهب ذهب ذهب وكانت «عكاظ» لعبت دوراً بارزاً في فتح الصندوق القطري الأسود وكشف العديد من الملفات الشائكة التي تؤكد مسعى قطر لتفتيت البلاد العربية ودعم الجماعات الإرهابية، وانطلقت الصحيفة في حملتها من «الاختراق المزعوم» لكشف الوجه الأسود للسياسة القطرية من خلال تغطيات تحليلية وخبرية متصاعدة تستند إلى الأدلة والبراهين وتعرّي المواقف القطرية إلى درجة وصفتها ب«المراهقة السياسية»، فضلا عن مقالات كتاب «عكاظ» التي ذرت الملح في عيون المتآمرين والخونة، تحت عناوين: «نحن لأوطاننا.. لا مطايا لإيران والإخوان»، «قطر.. والفطور الأخير»، «من مستعمرة عزمي والقرضاوي إلى محمية أردوغان»، «شروط وليست طلبات ياقطر»، «قطر.. اللص الغبي»، «مرتزقة قناة الجزيرة».