أكد خبراء متخصصون ل«عكاظ» أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء مدينة صناعية بالمنطقة الشرقية باسم «مدينة الطاقة الصناعية» على مساحة 50 كيلومترا مربعا تدعم خطط السعودية لتنويع مصادر الدخل، وتهدف ضمن سلسلة المشاريع والخطوات إلى زيادة المحتوى الوطني ونسبة التوطين في الصناعة، ورفع الناتج المحلي الإجمالي. وبينوا أن موقع المدينة الجديدة إستراتيجي ويتكامل مع مختلف المشاريع العملاقة المواكبة لبرنامج التحول والرؤية الوطنية في الجبيل، ورأس الخير، ووعد الشمال. وقال نائب الرئيس الأعلى السابق لأرامكو السعودية سداد الحسيني ل«عكاظ»: «اختيار الموقع الحالي لمدينة الطاقة موفق، إذ يقع ضمن مناطق إنتاج الغاز في بقيق، والغوار، وشيبه، ومصانع تحلية الزيت المصاحب بشدقم، ومحطات توليد الطاقة في القرية، وضمن مشروعات الخدمات المتكاملة والخط الحديدي، الذي يبدأ من الرياض، وينتهي بالدمام مرورا بمدن وموانئ جافة صناعية، بما سيحفز مختلف قطاعات الصناعة». من جهته، أوضح رئيس لجنة التدريب الأهلي بغرفة تجارة وصناعة الشرقية الدكتورعبدالرحمن الربيعة ل«عكاظ» أن وضع تقويمات لمشروع مدينة الطاقة بالشرقية يتطلب فترة زمنية للتعرف على التقنيات المتوافرة. وشدد على ضرورة إنشاء مراكز للدراسات والأبحاث وإيجاد تقنيات متقدمة في مجال الطاقة. من ناحيته، نوه وليد فهد العتيبي «صناعي متخصص» ل«عكاظ» بأن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المدينة الصناعية ستوفر آلاف الوظائف للسعوديين، إلى جانب توطين الصناعات في مجال الطاقة والخدمات المساندة، وتوطين تكنولوجيا جديدة.