أدانت المملكة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حاجزاً أمنياً في محافظة الجيزة بمصر. وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل عدد من رجال الأمن. وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية مصر حكومة وشعبا، مجددا تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب الشقيقة مصر. وكانت مصر شهدت أمس ( الجمعة) يوما دمويا جديدا، إذ قتل 5 عناصر من الشرطة المصرية في هجوم إرهابي استهدف حاجزا أمنيا في محافظة الجيزة غرب القاهرة، فيما قتل مسلح، سائحتين ألمانيتين طعنا بالسكين في الغردقة. وأسفرت العملية الإرهابية في الجيزة عن مقتل ضابط وأمين شرطة وثلاثة مجندين على نقطة ارتكاز أمني في مدينة البدرشين. وأوضحت مصادر أمنية أن الهجوم المسلح نفذه 3 أشخاص يستقلون دراجة بخارية، ووقع أعلى كوبري أبو صير جنوبالجيزة. ولم تعلن بعد أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم. في غضون ذلك، قال مصدر أمني وآخر طبي، إن مسلحا بسكين قتل سائحتين ألمانيتين أمس (الجمعة)، على شاطئ فندق في منتجع الغردقة على البحر الأحمر. وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان، أن ست سائحات أجنبيات أصبن في الهجوم. وأضافت أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم وأنها تستجوبه للوقوف على دوافعه. من جهة أخرى، أرجأت كنائس مصر أمس (الجمعة)، رحلاتها ومؤتمراتها خلال شهري يوليو وأغسطس لأسباب أمنية. وأفاد مصدر كنسي، بأن الكنائس طلبت تأجيل جميع الرحلات والمؤتمرات الكنسية المقررة خلال هذين الشهرين حتى إشعار آخر لدواعٍ أمنية. وذكر المتحدث باسم الكنيسة المصرية، أنه بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، أرجأت الكنيسة أعمالها حماية للأقباط وحرصا على الأمن العام ولإحباط أي أعمال عدائية. واستهدفت هجمات إرهابية عدة الأقباط خلال الفترة الأخيرة راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين، منها إطلاق النار على حافلة في صحراء المنيا، وتفجيران نفذهما انتحاريان استهدفا كنيستي الإسكندرية وطنطا، وقبلهما تفجير انتحاري استهدف كنيسة العباسية.