okazdammam1@ استهداف وكيل رقيب عادل العتيبي وإصابة ثلاثة من رجال الأمن أمس الأول في حي المسورة، جاء ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية التي يمارسها الإرهابيون لوقف عجلة التطور والتقدم في الحي، ففي الوقت الذي تتحرك القوات الأمنية لحماية الآليات المستخدمة لهدم المنازل الآيلة للسقوط والقديمة لإنشاء مشروع تنموي يخدم البلدة،، يستهدف الإرهابيون من كرسوا حياتهم للتضحية والبناء والتنمية والدفاع عن الوطن. يتخذ المجرمون من حي المسورة وكرا لممارسة الإرهاب وترويع الأهالي، ولا يتورعون عن ارتكاب أفظع الجرائم، فاستهداف رجال الأمن يمثل إحدى الممارسات الإرهابية التي تتنوع وتتعدد بأشكال مختلفة، فقائمة الجرائم تطول لتشمل عمليات السطو على الأملاك العامة وسرقة السيارات وعمليات الخطف ومحاولة الاغتيال. وتمثل جريمة اختطاف القاضي بدائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني قبل 10 أشهر إحدى الجرائم التي تورط فيها المجرمون، إذ ما يزال مصير الشيخ الجيراني مجهولا. ومن العمليات الإجرامية محاولة اغتيال عضو المجلس البلدي المهندس نبيه البراهيم قبل ثلاثة أشهر وإحراق منزله عدة مرات وإشعال النار في سيارته، ويمثل ذلك بعض الممارسات التي احترفها المجرمون لتهديد الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار وإيقاف تطور الحي. وتطول قائمة الجرائم الإرهابية في العوامية، التي تصدى لها الشهداء من رجال الأمن والمواطنين.. وتضم قائمة ضحايا الإرهاب عشرات الجرحى نتيجة الاستهداف المباشر. ومن أبرز شهداء العمليات الإرهابية الطفل جواد من الأحساء، الذي استشهد في منتصف شعبان الماضي أثناء مرور والده بسيارته على بلدة العوامية، إذ تعرض لوابل كثيف من النيران، وتوفي ابنه برصاصه في الرأس وهو في حضن والدته.