حددت دراسة هولندية سبعة جينات يمكن أن تعرض الأشخاص لتطور متزايد في اضطراب النوم، إذ اكتشف الباحثون أن قلة النوم ترتبط بالحالة البيولوجية لا النفسية، ويمكن أن تقود الدراسة إلى تطوير العلاجات الضرورية لهذه الحالات، لتحل مكان 10 ملايين وصفة طبية تقدم سنويا. وأجرى العلماء في جامعة فيرجي بالعاصمة أمستردام البحث عن طريق رسم خرائط للحمض النووي لأكثر من 113 ألف شخص من بريطانيا وهولندا. وقال أخصائي النوم البروفيسور فان سوميرن: «يقدم بحثنا مفهوما جديدا حول أسباب الأرق، ونأمل بأن تكون البداية لإجراء المزيد من الأبحاث حول المشكلة». واكتشف فريق البحث أيضا طفرات وراثية مختلفة، مرتبطة بالنوم عند الرجال والنساء، كما وجد أن النساء أكثر عرضة للأرق. وقال طالب الدكتوراه في جامعة فيرجي آنك هامرشلاغ: «النتيجة مثيرة للاهتمام، لأن الخصائص الجديدة مرتبطة بالأرق أيضا. ونحن نعلم الآن أن هذا الأمر يرجع جزئيا إلى الأساس الجيني المشترك». وفي مقال نشره موقع Calm.com قال العلماء: «أجرينا استطلاعات للرأي شملت 4300 أمريكي وبريطاني، أكثر من ثلث الذين شاركوا في الاستطلاع أكدوا أن الليلة التي تسبق يوم العطلة هي الأكثر أرقا، بينما قال 8% من المشاركين إنهم يحظون ليلة الثلاثاء بأقل قدر من النوم».