وجدت بعض العائلات في محايل عسير من الطبيعة وتحديدا في الحدائق العامة والمتنزهات فضاء فسيحا لإفطار رمضاني يفتح الباب على فكرة تغيير الروتين، إذ يرون أن متعة الإفطار الرمضاني في المتنزهات تكمن في اجتماع العائلة. وذكر عدد منهم ل«عكاظ» أن الحدائق ذات المساحات الواسعة تبعث راحة النفس والطمأنينة، وتجديد النشاط، مشيدين بالمتنزهات الجميلة ذات المساحات الواسعة والمنظمة التي وفرتها بلدية محايل عسير والتي تلاقي اهتماما كبيرا من قبل القائمين عليها في توفير النظافة الدائمة ووجود دورات المياه النظيفة المهيأة للرجال والنساء وتوسط المسجد، ما جعلها تمنح الرغبة في كسر الروتين اليومي والتجديد. وقال المواطن زايد بن محمد عسيري: «إننا نستمتع بالأجواء الرمضانية ونشعر بالجو الإيماني والروحاني الرائع، كما نشعر بأن شهر رمضان له رائحة مميزة ومحببة إلى قلوبنا». ويقول محمد إبراهيم الفلقي: «إنها فسحة ترفيهية لعائلاتنا ولأبنائنا في وجود العديد من الألعاب المتوافرة في الحدائق ليلهوا ويلعبوا ويقضوا أوقاتا سعيدة».