نفى المدافع البرازيلي برونو انفيني المحترف بصفوف نادي النصر صحة الأخبار التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي والتي أشارت إلى مغادرته البيت النصراوي إلى ناد آخر، حيث غرد عبر حسابه ب«تويتر» أن الأخبار المتداولة عن انتقاله لا تتطابق مع الحقيقة، موضحاً أنه بصدد دراسة وضعه التعاقدي مع النصر مع وكيل أعماله ومناقشة هذا الموقف بشكل قاطع، مفيداً أن نتائج الاجتماعات مع وكيله سيتم النظر فيها. وأبدى البرازيلي برونو استغرابه من بعض ما تم تداوله حول حصول مدرب النصر السابق الكرواتي زوران ماميتش على عمولة حصل عليها جراء تعاقده مع النصر. الجدير بالذكر أن علاقة اللاعب البرازيلي وإدارة نادي النصر شهدت خلافات حادة في الفترة الماضية بسبب مطالباته برفع راتبه السنوي إلى 2.4 مليون دولار، بينما ينص العقد بين الطرفين على 1.5 مليون دولار، على أن يتم تجديد العقد تلقائياً بمجرد تسليم اللاعب رواتبه المتأخرة حتى نهاية أبريل الماضي، إلى جانب زيادة في راتبه بنسبة 25% وهو ما قامت به إدارة نادي النصر، إلا أن ذلك لم يكن مرضياً للاعب ووكيله اللذين طالبا بإلغاء العقد القديم وتوقيع عقد جديد براتب أعلى ولمدة سنتين وهو ما وسع الفجوة بين الطرفين. وكانت إدارة النصر قد طالبت اللاعب بالحضور للمملكة لدخول التدريبات، استناداً لبنود العقد الموقع، لكن اللاعب ظل متمسكاً بموقفه، وفي حال استمر على ذلك فسيرفع النصر شكواه للفيفا على اللاعب لعدم التزامه بما نصت عليه بنود العقد المبرم بين الطرفين. من جهة أخرى، أنهت إدارة نادي النصر رسمياً التوقيع مع البرازيلي ريكاردو قوميز ليتولى الإشراف على الفريق الكروي الأول بدءا من الموسم المقبل، وتم التوقيع في قصر رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي في جدة الذي اجتمع مع المدرب بعد وصوله مساء أمس إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وسيصل قوميز إلى الرياض عصر اليوم الثلاثاء وسيزور النادي بعد وصوله مباشرة لمشاهدته تدريبات الفريق على أن يبدأ مهامه مع الفريق غداً الأربعاء. يذكر أن قوميز وُلد في مدينة ريو دي جانيرو عام 1964، ولعب للمنتخب البرازيلي في مركز قلب الدفاع، وبدأ مسيرته التدريبية مع نادي باريس سان جرمان الفرنسي لمدة سنتين حقق فيها مع فريق العاصمة الفرنسية كأس فرنسا في الموسم الثاني وبالتحديد 1997- 1998، كما حقق الدوري أيضا في نفس العام، بعدها ترك فرنسا وعاد مرة أخرى إلى بلاده البرازيل وتولى تدريب سبعة أندية حتى عام 2004، بعدها تولى مسؤولية المنتخب الأولمبي البرازيلي، وبعد ثلاثة أعوام عاد المدرب مرة أخرى إلى فرنسا، وتولى قيادة فريق بوردو وحقق معه الدوري الفرنسي عام 2007، ثم درب موناكو وترك منصبه في مايو 2009 وعاد إلى البرازيل مرة أخرى، وحقق مع فريق فاسكو دي جاما بطولة الكأس عام 2011.