أعلنت الشرطة البريطانية الجمعة أن رجلا يحمل سكينا يحتجز موظفين رهائن داخل مركز للتوظيف في نيوكاسل بشمال شرق . وتابعت شرطة نورثومبريا في بيان أن "مفاوضين مختصين في المكان"، مضيفة انه لم ترد معلومات بوقوع إصابات. كما أفادت بأنه لم ترد معلومات بوقوع إصابات، وأن عدداً من الموظفين تمكنوا من الفرار. وأكدت أنها تعالج عملية احتجاز الرهائن في الوقت الحاضر على أنها "حادث معزول"، لافتة إلى أن منفذها "معروف من مركز التوظيف". وذكرت السلطات أنه "تم إخلاء المساكن الطلابية الواقعة في جوار المركز"، كما أغلقت محطة "بايكر" للمترو المجاورة "من باب الحيطة". وتندرج هذه العملية في أجواء من التوتر الشديد بعد ستة أيام على الاعتداء الذي أوقع ثمانية قتلى وحوالي 50 جريحاً وسط لندن، وغداة انتخابات تشريعية خسرت فيها رئيسة الوزراء، المحافظة تيريزا ماي، غالبيتها المطلقة في البرلمان. واستهدفت ثلاثة اعتداءات المملكة المتحدة خلال ثلاثة أشهر، اثنان منها بواسطة سكاكين.