meiss20@ بات رئيس نادي الاتحاد المكلف حاتم باعشن مطاردا قضائيا بسبب شيك من دون رصيد بقيمة مليونين و773 ألفا و334 ريالا (رقم السند 012184)، إذ توضح ورقة اعتراض اللاعب أحمد عسيري على الشيك أن رئيس النادي السابق إبراهيم البلوي هو من قام بتحريره والتوقيع عليه مع عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد أمين صندوق النادي في تلك الفترة فريد مشرف. وألزم القرار القضائي المرسل لرئيس نادي الاتحاد المكلف حاتم باعشن بصفته الرئيس الحالي للنادي (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) بتنفيذ كامل السند خلال مدة خمسة أيام من تاريخ التبليغ، وفي حال عدم تنفيذ الأمر سيتم اتخاذ الإجراءات والعقوبات المنصوص عليها في نظام التنفيذ ولائحته. وكانت «عكاظ» نشرت في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي أن المحكمة اتخذت إجراءات تنفيذية، منها إيقاف خدمات رئيس النادي الحالي رغم أنه لم يوقع على الشيك، وأن الشيك جرى تحريره في عهد إدارة سابقة، دون أن تكشف هوية الرئيس أو النادي المتورط في القضية. وكان المدافع الاتحادي أحمد عسيري تقدم بشكوى إلى المحكمة التنفيذية بمدينة جدة قبل انتهاء فترة رئاسة إبراهيم البلوي للنادي بساعات قليلة، بشأن شيك دون رصيد تسلمه من النادي أثناء توقيعه على ورقة تجديد عقده لمدة أربع سنوات قادمة، إذ قام أحمد عسيري بالتوجه إلى أحد البنوك في جدة وعمل اعتراضا على شيك نادي الاتحاد المقدم من إدارة إبراهيم البلوي، ومن ثم توجه إلى المحكمة من أجل ضمان تسلم مستحقاته المالية التي تبلغ مليونين و773 ألفا و334 ريالا. وأشارت مصادر إلى أن رئيس نادي الاتحاد حاتم باعشن تقدم بشكوى رسمية في المحكمة ضد رؤساء سابقين مروا على نادي الاتحاد حرروا شيكات دون رصيد للاعبين بتواريخ مؤجلة، مستندا في شكواه على استعداد اللاعبين لتقديم شهاداتهم أمام المحكمة لإدانة كل من قام بتحرير شيكات من دون رصيد باسم نادي الاتحاد. وساهمت الضبابية والسيل الجارف من المطالبات المالية «داخليا وخارجيا» في رفض باعشن قرار التكليف لرئاسة النادي من جديد ما لم تُدعم الإدارة بمبلغ مالي كبير، ومحاسبة الإدارات السابقة المتورطة في شيكات من دون رصيد مسجلة على نادي الاتحاد. وكانت «عكاظ» قد نشرت في عدد سابق أن السجن يتهدد رئيس ناد جماهيري بسبب شيك وقعه رئيس نادي سابق لأحد اللاعبين، اتضح أنه دون رصيد. المدني: الاتحاد مهدد بإيقاف الخدمات والإدراج في «سمة» أكد المستشار القانوني الخبير المعلوماتي يوسف المدني أن رئيس النادي المكلف حاتم باعشن لا يتحمل «الشيك» امتثالا لقوله تعالى: «ولا تزر وازرة وزر أخرى»، كونه رجلا ممثلا نظاميا لم يوقع على الشيك المحرر من قبل إبراهيم البلوي، وبالتالي بحسب المادة 46 القاضية بإيقاف خدمات النادي وإدراجه في «سمة»، وما تضمنته المادة من نظام التنفيذ، تكون العقوبة على النادي. وأضاف المدني: «على باعشن بما أنه رئيس النادي حاليا تدبير قيمة الشيك كونه المسؤول المفوض الآن عن الكيان الاتحادي، ولكنه في الوقت نفسه لا يتحمل أي قرار قضائي، خصوصا أنه لم يقم بتحرير الشيك». وزاد المدني: «إن الشيك يعتبر أداة وفاء ملزم بمجرد تحريره وليس أداة ضمان، ولا يعتد بتاريخ الصرف الذي عادة ما يكون بالتراضي بين الطرفين». ونصح المدني رئيس النادي المكلف حاتم باعشن بالاستفسار من محرر الشيك الأول إبراهيم البلوي، وما صب عليه من مسؤولية تقصير تجاه النادي بتحرير الشيك دون رصيد.