أكد مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية أن مغذياتُ الإرهاب ومنتجات موادِّه الأولية هي محور صناعته وضامن مقاومته، "وعموم قادة داعش والقاعدة من خريجي تنظيمات تلك المغذيات والمنتجات". وأوضح أن المتشددين دينيا (أياً كان تموضعهم الجغرافي) كانوا على فطرة السكينة، لكن تمكنت من بعضهم تنظيمات الإسلام السياسي. وكشف المركز أن تنظيمات الإسلام السياسي "استهدفت الوصول للحكم على استراتيجية العنف مع السلطات وتحفيز الثورات عبر خطف مفهوم الجهاد وتحريفه" ولفت المركز إلى ان اختطاف وتحريف المعنى الحقيقي للجهاد الذي كان يحمل معنى عظيماً في مواجهة الظلم والاضطهاد، إلى أن يكون اعتداءً وإكراهاً في الدين، كما أن هذه الجماعات تفرض أفكار تنظيماتها، ومن هنا انطلقت شرارة التطرف. أوضح المركز أن تنظيم الإسلام السياسي خطف حماسة الجهاديين بعد الحرب الأفغانية عام 1979 فتشكّل التطرف الإرهابي ليتبلور "تدريجياً" في الفكر القاعدي فالداعشي.