انضمت الحكومتان اليمنية والليبية للسعودية والإماراتوالبحرين ومصر، وقررتا قطع علاقتهما الدبلوماسية مع قطر. وأعلنت الحكومة اليمنية تأييدها للخطوات التي اتخذتها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، بإنهاء مشاركة القوات القطرية، وفقا ل "سكاي نيوز عربية". وجاء القرار اليمني بعد اتضاح ممارسات قطر وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية، ودعمها للجماعات المتطرفة في البلاد، مما يتناقض مع الأهداف التي اتفقت عليها الدول الداعمة للحكومة اليمنية الشرعية. وجددت الحكومة اليمنية ثقتها في استمرار دول التحالف ببذل كل الجهود؛ لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني ودعم الشرعية واستعادة سيادة الدولة اليمنية من الانقلابيين، والاستمرار في محاربة الإرهاب على كل الأراضي اليمنية. من جانبه، قال وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، المنبثقة شرعيا عن مجلس النواب، محمد الدايري، إن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع أشقائنا في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. وأضاف الوزير: "سجل قطر في اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبي بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبي". وأعلنت أربع دول خليجية هي: السعودية والبحرينوالإمارات واليمن بالإضافة إلى مصر، الإثنين (5 يونيو 2017)، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب".