okaz_economy@ تسببت حالة الركود التي تسيطر على سوق الذهب في مصر خلال هذه الأيام، وارتفاع سعر غرام الذهب عيار 21 إلى 632 جنيها، إلى إغلاق عدد من أصحاب محلات المجوهرات والذهب الورش الخاصة بهم، حتى نهاية شهر رمضان الجاري، وعدم تصنيع أي مشغولات ذهبية جديدة، نتيجة التراجع في حركة البيع والشراء. وفضلت بعض محلات الصاغة عدم فتح الأبواب أمام الزبائن خلال شهر رمضان، على أن تعاود نشاطها عقب إجازة عيد الفطر، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار غرام الذهب. من جهته، قال عضو شعبة المصوغات بغرفة تجارة وصناعة القاهرة الدكتور ناجى فرج: «السوق تعاني ركودا على المستوى العام؛ جراء ضعف السيولة مع الارتفاعات المتكررة في الأسعار، التي باتت أعلى من مستوى دخل المواطن العادي، ويوجد بيع من قبل المستهلكين أكثر من الشراء». ولفت في تصريحات له أمس (الأربعاء)، إلى أن السوق تشهد حالة هدوء بشكل عام؛ نظرا للحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وغلاء أسعار المواد، والسلع الغذائية، والأدوية، التي تعد من أساسيات حياة المواطن، فيما يعد الذهب من الكماليات. وأضاف: «غلق ورش الذهب خلال شهر رمضان جاء نتيجة اتجاه المواطنين؛ لشراء حاجاتهم بعيدا عن الذهب، كما أن زيادة الأعباء المعيشية على المواطن لا تسمح له باقتناء الذهب؛ ما أثر سلبا على الأسواق خلال الفترة الماضية».